كشفت تقارير إعلامية أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق فنربخشة التركي، يتصدر قائمة المرشحين لتدريب نادي الهلال خلال الفترة المقبلة، خلفًا لمواطنه جورجي جيسوس، الذي أنهى النادي تعاقده معه رسميًا.

اقرأ أيضاً | بعد التتويج بالنخبة الآسيوية.. موعد مباراة الأهلي القادمة في دوري روشن السعودي

وتوصلت إدارة الهلال إلى اتفاق ودي مع المدرب جورجي جيسوس لإنهاء العلاقة التعاقدية، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي شهدها الفريق في الموسم الجاري 2024–2025. ويبلغ جيسوس من العمر 70 عامًا، وواجه ضغوطًا جماهيرية وإعلامية متزايدة بسبب تراجع أداء الفريق محليًا وقاريًا.

خروج آسيوي يُنهي مسيرة جيسوس مع الزعيم

جاءت القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين الهلال وجيسوس عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، على يد الأهلي، بالخسارة 3–1، وهي البطولة التي تُوّج بها “الراقي” لاحقًا بعد فوزه على كاواساكي الياباني في النهائي.

ورغم تتويج جيسوس بـالثلاثية المحلية في الموسم الماضي، بالإضافة إلى كأس السوبر السعودي مطلع الموسم الحالي، إلا أن الأداء في الموسم الحالي لم يكن على مستوى الطموحات.

مورينيو أبرز المرشحين.. ونقاشات جارية

بحسب ما أكده الإعلامي الرياضي الشهير بن جاكوبس، فإن الهلال يدرس ملفات عدد من المدربين، يأتي في مقدمتهم جوزيه مورينيو، الذي يُعد هدفًا قديمًا للأندية السعودية، مشيرًا إلى أن هناك نقاشات فعلية معه لقيادة الهلال في المرحلة المقبلة.

وأوضح جاكوبس أن مورينيو يشعر بـ”إحباط كبير” مع فنربخشة، ويبدو قريبًا من مغادرة النادي التركي، خاصة بعد الانتقادات الجماهيرية التي لاحقته مؤخرًا، إثر الخسارة أمام الغريم التقليدي بشكتاش (0–1) في الدوري المحلي، والخروج الأوروبي أمام رينجرز الأسكتلندي.

أسماء بارزة تنافس مورينيو على تدريب الهلال

وأشار التقرير إلى وجود عدة أسماء مطروحة لتولي تدريب الهلال، من بينها: نونو سانتو (مدرب نوتنغهام فورست)، تشافي هيرنانديز (مدرب برشلونة السابق)، ماركو سيلفا (مدرب فولهام) وسيموني إنزاغي (مدرب إنتر ميلان).

وتعكس هذه القائمة رغبة الهلال في التعاقد مع مدرب صاحب خبرة أوروبية كبيرة قادر على إعادة الفريق إلى سكة البطولات.

مورينيو في مرمى الانتقادات في تركيا

يواجه جوزيه مورينيو حملة انتقادات واسعة من جماهير فنربخشة، بسبب إخفاقه في المنافسات المحلية، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية أمام الخصوم المباشرين، إضافة إلى خروجه من الدوري الأوروبي. كما أثار الجدل بسبب تصرفات مثيرة للجدل، أبرزها ما حدث في كأس تركيا حينما اعتدى على مدرب الفريق المنافس، في لقطة أثارت ضجة وكادت تتسبب في عقوبات قاسية ضده.