كتبت.. آلاء محمدي

ظهر في حلقة استثنائية من برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي القدير أنس بوخش، الفنانان تارا عماد وأحمد مالك، وتبادلا أطراف الحديث بكل صراحة وشفافية حول طبيعة العلاقة التي تربطهما، تلك العلاقة التي لطالما أثارت فضول الجمهور وعلامات الاستفهام حول طبيعتها الحقيقية، خاصة مع ما يظهر بينهما من انسجام وتفاهم عميق.

علاقة تارا عماد وأحمد مالك

وضع الفنانان تارا عماد وأحمد مالك النقاط على الحروف فيما يتعلق بالعلاقة التي تجمعهما، مؤكدين بشكل قاطع أنها تتجاوز حدود العلاقة الرومانسية التي توقعها الكثيرون، بل ذهبا إلى أبعد من ذلك مشيرين إلى وجود رابط إنساني أعمق بكثير من مجرد الزمالة في الوسط الفني أو التعاون المهني العابر.

وفتح كل من تارا وأحمد نافذة على كواليس هذه العلاقة الفريدة التي نشأت وترعرعت منذ نعومة أظفارهما، لتتحول بمرور السنوات إلى سند وعمق إنساني نادر الوجود، وبدأت الفنانة تارا عماد حديثها عن أحمد مالك بكلمات صادقة ونابعة من القلب، حيث عبرت قائلة "أنا بحب أحمد من قلبي... بجد! هو واحد من أكتر الناس اللي ساعدوني وألهموني في حياتي".

ولم تقتصر إشادتها به على كونه داعماً ومسانداً لها في أوقات الشدة، بل أكدت على دوره المحوري في تغيير نظرتها للحياة ومنحها منظوراً مختلفاً وأكثر إشراقاً.

حقيقة وجود قصة حب بين تارا عماد وأحمد مالك

أضافت تارا بصدق وعفوية "أنا بعتبره أخويا، وهو عارف كده كويس"، وشددت على أن أحمد كان ولا يزال الشخص الأكثر تشجيعاً لها على أن تظل على طبيعتها وتثق بقدراتها وإمكانياتها، كما لم تخفي فخرها العميق بهذه العلاقة المميزة، معربة عن إعجابها الشديد بالطريقة التي يتعامل بها أحمد مع عمله، وكيف يمكن أن يقضي وقتاً طويلاً في التفكير والتدقيق في أدق التفاصيل، سعياً منه لتقديم أفضل ما لديه وتطوير أدواته باستمرار، وهو الأمر الذي تعتبره تارا مصدر إلهام كبير بالنسبة لها.

وبادل الفنان أحمد مالك تارا عماد مشاعر التقدير والاحترام، مؤكداً بدوره على متانة وقوة علاقة الصداقة التي تجمعهما، وهي التي وصفها بأنها مليئة بالتقدير والإعجاب المتبادل، إلا أنه حرص بشدة على التأكيد على خلو هذه العلاقة تمامًا من أي مشاعر أو توجهات رومانسية.

صداقة قوية بين تارا عماد وأحمد مالك

قال أحمد مالك عن تارا عماد "أنا وتارا بقالنا سنين صحاب، وعلاقتنا دايماً كانت أفلاطونية تمامًا، يعني من غير أي حاجة رومانسية"، واسترجع بدايات علاقتهما التي تزامنت مع خطواتهما الأولى في عالم التمثيل، وكيف جمعهما العمل في نفس الشركة، معتبراً أن الحياة في بعض الأحيان تضع في طريق الإنسان أشخاصاً يصبحون بمثابة السند والعون له في مسيرته.

وأشار مالك إلى الجاذبية الخاصة التي تتمتع بها تارا، قائلاً "تارا عندها سحر كده، بيخلي أي حد يشوفها ينبهر بيها من أول مرة اشتغلت معاها، حسيت إنها عندها روح جميلة ونور جواها"، وأشاد بصفاتها الإنسانية النبيلة واهتمامها العميق بالناس والمجتمع والحيوانات على حد سواء، كما لم يغفل الإشارة إلى وجود بعض الاختلافات بين تارا عماد وأحمد مالك في وجهات النظر، إلا أنه أكد على وجود نقاط التقاء عميقة تجمع بينهما على المستوى الإنساني.