تواجه الفنانة راندا البحيري واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً في حياتها الشخصية والمهنية، بعد صدور قرار بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية على خلفية اتهامات بـالسب والقذف والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، إثر تصريحات أدلت بها خلال ظهورها في برنامج للإعلامية ريهام سعيد.

راندا البحيري.. إساءة علنية

تصريحات راندا البحيري، التي تناولت فيها تفاصيل من حياتها الشخصية وخلافها مع طليقها، اعتبرت من قِبل الأخير إساءة علنية، لا سيما بعد أن قامت بنشر مقاطع من اللقاء عبر حسابها على “فيسبوك”، مما دفعه للجوء إلى القضاء.

اقرأ أيضًا : سعد لمجرد مهدد بالسجن فى فرنسا مجددا.. القصة الكاملة

راندا البحيري.. تعليق غامض منها

وفي أول رد فعل من راندا البحيري بعد تصاعد الأزمة قانونياً، شاركت البحيري جمهورها على “إنستغرام” بصورة لها مرفقة بمقطع صوتي يحمل عبارة مؤثرة تقول: “في بني آدمين أرق من الحياة… الحياة قاسية”.

وكتبت في تعليق مقتضب: “الحياة قاسية”، هذا التعبير البسيط لكنه عميق، حمل بين طياته الكثير من الحزن والانكسار، وعكس الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها الفنانة في ظل هذا التوتر المتصاعد.

تعليقات الجمهور لها

انهالت التعليقات من متابعيها الذين أعربوا عن تعاطفهم الكبير، وقدموا لها الدعم والدعاء بالصبر وتجاوز المحنة، بعبارات مثل: “ربنا معاكِ”، “يفك كربكِ”، “يجبر بخاطركِ”، ما يعكس ارتباط جمهورها بها وتعاطفهم مع وضعها.

بداية القصة

من الناحية القانونية، تقدّم المستشار شريف حافظ، محامي الإعلامي سعيد جميل، ببلاغ رسمي إلى النائب العام، حمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض، إلى جانب بلاغ آخر للإدارة العامة لمباحث الإنترنت وجرائم المعلومات.

واتهم فيه الفنانة بالإساءة إلى موكله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وضمّ إلى التحقيقات عددا من المحاضر، من أبرزها المحضر رقم 1177 لسنة 2025 جنح عابدين، والمحضر رقم 270 لسنة 2025 إداري قسم عابدين.

في المقابل، لم تقف الفنانة مكتوفة الأيدي، فقد تقدمت هي الأخرى ببلاغ ضد طليقها، تتهمه فيه بالتزوير واستخدام مستند مزوّر يتعلق بقضية تخص طفلهما.

وغير أن النيابة وبعد مراجعة الوثائق، وجدت أن المستند سليم وصادر من الموقع الرسمي للمدرسة، مما أدى إلى حفظ البلاغ لعدم كفاية الأدلة.

أزمة مركبة

وبين الاتهامات والردود القانونية، تعيش الفنانة أزمة مركبة، تختلط فيها مشاعر الألم الشخصي بالتبعات القانونية.

بينما ترى أنها كانت تُعبّر عن مشاعرها وتجربتها الشخصية، اعتبر طليقها أن ما قيل تعدى حدود الخصوصية إلى حدود التشهير، لتتحول الخلافات الشخصية إلى قضية رأي عام تنتظر كلمة القضاء.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط