عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:31 مساءً

بعد تجربة «فارس المحتوى» - التي خاضها مقدم البرامج وصانع المحتوى الإماراتي، عبدالله الأنصاري، منذ انطلاقته الأولى في هذا المجال، وتمسك فيها بحلم ترْك أثر مجتمعي فاعل - واصل مشوار «الألف ميل»، لكن من بوابة مغايرة تصدى فيها لإنتاج برنامج اجتماعي يحمل عنوان «لكل إنسان قصة».

يرفع الأنصاري سقف طموحاته مراهناً على صنع الفارق، وإنتاج محتوى ثري يزخر بالرسائل الاجتماعية والدروس الإنسانية، مستفيداً من خبرته الطويلة في صناعة المحتوى التحفيزي ودعم أكاديمية الإعلام الجديد التي تكفلت بعرض البرنامج على منصاتها الاجتماعية وقناتها على «يوتيوب»، في رمضان الماضي، ما أسهم في نشر رسائل هذا المشروع الطموح ورفع نسب مشاهداته إلى نحو 1.2 مليون مشاهدة.

التفكير خارج الصندوق

وعن فكرة البرنامج الجديد الذي تصدّى لإنتاجه، قال الأنصاري لـ«الإمارات اليوم»: «بعد تأسيس شركتي الخاصة، قررت التفكير خارج الصندوق وتنفيذ مشروعات محتويات إعلامية هادفة وثرية لبثّها على الفضاء الإلكتروني. وبعد تفكير وبحث معمقين، انطلقت في تنفيذ فكرة برنامج مجتمعي برسائل استثنائية يخرج عن المألوف، ليتناول نماذج إنسانية فريدة من الحياة، أطلقت عليه اسم (لكل إنسان قصة) لأنفّذه، بعد فترة من التحضير، والاستعانة بفريق فني متميز، في فترة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام».

وأضاف: «وقع الاختيار على مصر لتنفيذ هذا المشروع الذي ضم 16 حلقة، تكفلت أنا بصياغة فكرتها، فيما أشرف إيلي المهنا على إخراجها، أما التقديم فاقتسمت تجربته مع الزميل صانع المحتوى العماني مايد يوسف، الذي جمعتني به (كاريزما) جميلة، انعكست بوضوح على الشاشة، لتسهم في جذب اهتمام شريحة موسّعة من الجمهور الإماراتي والعماني».

دوافع الاختيار

وحول دوافع اختيار هذه النوعية من البرامج الاجتماعية، أوضح الأنصاري أن «لكل إنسان قصة» يجسد بامتياز جزءاً من قناعاته المتأصلة بقيمة العطاء الاجتماعي، وأهمية ترك أثر إيجابي من حوله، لافتاً إلى استفادته من تجربته الطويلة في صناعة المحتوى التحفيزي الذي نجح من خلاله في رسم ملامح تجربة مجتمعية مميزة، حاول مواصلة مشوارها في هذا البرنامج الجديد.

وأكد قدرة هذا النوع من المحتوى، على استهداف شرائح واسعة من الجمهور، بما يطرحه من تجارب إنسانية فريدة قادرة على ملامسة مشاعر الناس، والتعمق في اكتشاف تفاصيلهم، وصولاً إلى إلهام من حولهم.

وبشأن اختيار مصر لتصوير البرنامج، أضاف الأنصاري: «أحب مصر وأرى أن مجتمعها يعج بالثراء والتنوع والقصص الإنسانية اللافتة التي يمكن أن تترك عميق الأثر في المشاهدين، وكان هدفي في هذا الاتجاه تناول قصص مختلفة، والإضاءة على نماذج إنسانية ومهنية متنوعة، قد تكون بسيطة في الظاهر، لكن تأثيرها واسع وممتد ويسجّل بصمة فارقة في محيطهم، مثل حلقة (عامل النظافة) الذي يشتغل منذ سنوات في حي ما، حتى أصبح جزءاً من ذاكرة المكان فيه، وحلقة (بائع غزل البنات) الذي دأب على إسعاد القلوب وجاد بالحلوى لمن لا يقدر على دفع ثمنها، وصولاً إلى قصص نزلاء دار المسنين وحكايا جحود الأبناء المؤلمة للنفوس، وغيرها من الأمور التي تعكس ملامح تجارب فردية مؤثرة لأشخاص قد نراهم ولا نبصرهم، نعرفهم ولا نقدّر قيمة حضورهم بيننا».

دروس

جملة من الاكتشافات الجديدة، والتجارب الإنسانية والانعكاسات المغايرة على الصعيدين الشخصي والمهني، حملها الأنصاري من تجربة «لكل إنسان قصة». وقال: «لقد كان لهذه التجربة التي عشتها في البرنامج، عميق الأثر النفسي عليّ، فقد أسهمت كواليسها الملأى بالتفاصيل والاكتشافات، في إعادة تشكيل وعيي بقيمة الناس وأهميتهم في حياتنا، فيما علمتني هذه المغامرة الجديدة التي استمتعت بخوضها، درساً قيمياً لن أنساه، يتعلق بنظرتنا للعائلة والآخرين والمجتمع وروابطنا داخله، وحتى نظرتنا إلى بعضنا بعضاً التي قد نغفل فيها أحياناً، عن تقدير أهمية أشخاص لهم بصمة فارقة في حياتنا، مهما كانت أدوارهم صغيرة».

وتابع: «كما زادتني هذه التجربة وعياً وإدراكاً إضافيين بقيمة رواية الواقع والإبحار في قصص الشوارع وشخوصها، وصولاً إلى تطوير هذه الفكرة، والارتقاء بمحتوياتها بطريقة أكثر ابتكاراً في المستقبل».

أما عن إمكانية استمراريته في فكرة البرنامج والمكان نفسهما، فنوّه الأنصاري باهتمامه بالتجديد والتغيير، كاشفاً نيته الارتحال إلى بلد آخر في السنة المقبلة لرواية قصص أخرى.


«بودكاست سيارة».. في شوارع دبي

أكد صانع المحتوى، عبدالله الأنصاري، أن «مكسب لإنتاج المحتوى الرقمي» ستستمر في الفترة المقبلة في إنتاج محتويات إعلامية رقمية جديدة ومبتكرة، تُرضي ذائقة الباحثين عن التميز، مشيراً إلى انشغاله في الفترة الحالية بالعمل على برنامج «بودكاست سيارة»، سيعرض خلال الصيف، ليتجول بضيوفه من المشاهير والإعلاميين وحتى الأشخاص العاديين، في شوارع دبي، ليروي تفاصيل استثنائية عن تجاربهم الحياتية.

عبدالله الأنصاري:

. زادتني التجربة وعياً وإدراكاً إضافيين بقيمة رواية الواقع والإبحار في قصص الشوارع وشخوصها.

. هدفي تناول قصص مختلفة والإضاءة على نماذج متنوعة، قد تكون بسيطة في الظاهر، لكن تأثيرها واسع.

. 16 حلقة ضمّها البرنامج، الذي عُرض في رمضان الماضي، وحظي بمشاهدات عالية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:31 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق