يعود نجما بوليوود أكشاي كومار وسيف علي خان إلى الشاشة الكبيرة معًا في فيلم Oppam طال انتظاره، وهو النسخة الهندية الرسمية للفيلم المالايالامي الناجح الذي يحمل الاسم ذاته.

فيلم Oppam.. أكشاي كومار وسيف علي خان

فيلم Oppam الذى يجمع بين النجمين وهو اللقاء المنتظر الذى يعيد إلى الأذهان الشراكة الفنية التي جمعت النجمين في أعمال بارزة حجزت لها مكانًا خاصًا في ذاكرة الجمهور.

بينما بدءًا من فيلم Main Khiladi Tu Anari عام 1994، الذي شكّل انطلاقة مميزة لثنائي ناجح، مرورًا بفيلم Keemat في 1998، ووصولًا إلى آخر تعاون لهما في Tashan عام 2008.

اقرأ أيضًا : سعد لمجرد مهدد بالسجن فى فرنسا مجددا.. القصة الكاملة

فيلم Oppam.. عودة بنكهة مختلفة

في فيلم Oppam، يلتقي النجمان مجددًا لكن هذه المرة في قالب مختلف تمامًا، حيث يلعب أكشاي كومار دور الشرير، في مقابل سيف علي خان، الذي يجسّد شخصية البطل في مواجهة حاسمة.

هذا التحول في الأدوار يضيف بعدًا جديدًا للتجربة، خصوصًا أن أكشاي عرف بأدواره الإيجابية في السنوات الأخيرة، مما يجعل من ظهوره كخصم خطوة جريئة تزيد من عناصر الإثارة والتشويق.

يتولى إخراج الفيلم المخرج القدير بريادارشان، المعروف بحرفيته في تقديم أفلام تمزج بين الأكشن والكوميديا والإثارة، مما يمنح “Oppam” فرصة لأن يكون عملًا متكامل العناصر من حيث الإخراج، والأداء، والبناء الدرامي.

قصة مشوقة ومواجهة محتدمة

الفيلم يدور حول مواجهة نفسية وجسدية بين شخصيتين تنتميان إلى عالمين متناقضين، حيث يقدّم سيناريو غنيًا بالتفاصيل والحبكات المفاجئة، ضمن أجواء من التشويق والغموض.

وبحسب تصريحات مصدر مقرب من فريق العمل نقلها موقع HT City، فإن النص جذب النجمين من اللحظة الأولى، حيث شعرا بأن هذه القصة تستحق أن تعيدهما للعمل معًا.

وقال المصدر: “الفيلم يحمل مزيجًا مثاليًا من الإثارة والعاطفة، ويقدّم مادة قوية قادرة على إبقاء الجمهور في حالة ترقّب مستمر، وهو تمامًا ما يبحث عنه كل من أكشاي وسيف في هذه المرحلة من مسيرتهما.”

موعد التصوير والعرض

من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في أغسطس 2025، على أن يُعرض في صالات السينما خلال عام 2026، وفقًا للخطة المعتمدة من فريق الإنتاج.

ويمثل هذا العمل خطوة كبيرة ليس فقط على مستوى اللقاء المنتظر بين النجمين، بل أيضًا في تقديم حبكة درامية مشدودة تسير على خيط رفيع بين الذكاء البصري والتشويق العاطفي.

الفيلم لا يعد فقط عودة لشراكة فنية محبوبة، بل يبدو أنه سيكون فيلمًا محوريًا في مسيرة كل من أكشاي وسيف، حيث يقدّمان فيه أداءً يحمل طابعًا أكثر نضجًا وعمقًا، مع رؤية إخراجية قادرة على إبراز التوترات النفسية والدرامية بأقصى درجاتها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط