تستعد شركة “نانا سيكريت” المصرية الصينية لإنشاء أكبر مجمع صناعي في مصر لإنتاج البطاطين والستائر وصباغة وطباعة وتطوير النسيج؛ وذلك بمدينة العاشر من رمضان، على مساحة تمتد إلى 258 ألف متر مربع، وباستثمارات تبلغ 150 مليون دولار حسب تصريحات السيد نبيل بشرى رئيس مجلس إدارة الشركة لـ”خاص عن مصر”.

توسع صناعي غير مسبوق

يتضمن المشروع الجديد 6 مصانع متخصصة تشمل:
1.مصنع بطاطين بطاقة إنتاجية تصل إلى 7 ملايين بطانية سنويًا.
2.مصنع لصباغة وطباعة وتجهيز الأقمشة والمنسوجات.
3.مصنع لإنتاج قماش الفلانيل.
4.مصنع لإنتاج قماش الملابس.
5.مصنع لإنتاج قماش الستائر.
6.مصنع للغزل والنسيج.

كما يشمل المشروع إنشاء مدرسة فنية متخصصة لتأهيل الكوادر وتدريب العاملين على أحدث تقنيات الصناعة، ما يعزز توجه الشركة نحو التنمية البشرية والاستدامة الصناعية.

صادرات إلى أكثر من 13 دولة

تقوم “نانا سيكريت” بتصدير منتجاتها إلى أسواق عالمية كبرى منها: الولايات المتحدة، البرازيل، ألمانيا، هولندا، رومانيا، تركيا، السعودية، الجزائر، تونس، المغرب، لبنان، وليبيا، حيث وصلت قيمة صادراتها في عام 2024 إلى نحو 30 مليون دولار، أي ما يعادل 60% من إنتاجها الحالي، بينما يتم توجيه النسبة المتبقية للسوق المحلي.

مصانع قائمة وتوظيف متنامٍ

حالياً، تمتلك الشركة 3 مصانع قائمة في مدينة العاشر من رمضان على مساحة 35 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية 22 ألف طن سنويًا، وتوظف نحو 2200 عامل وموظف.

اقرأ أيضًا: توقعات بارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 50 مليار دولار لأول مرة في تاريخها خلال 2025

وتستهدف “نانا سيكريت” توسيع قاعدة التوظيف إلى 10,000 عامل مع تشغيل المجمع الجديد، الذي سيمكنها من مضاعفة إنتاجها 5 مرات بحلول عام 2029.

مشاركة دولية بدعم من الدولة

شاركت الشركة مؤخرًا في معرض كانتون فير الدولي – أحد أكبر المعارض التجارية في العالم – حيث مثلت مصر من خلال جناح ضخم يعرض أحدث منتجاتها. وقد أكدت الشركة أن هذه الخطوة جاءت بفضل التوجهات الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الاستثمار والتصدير، مما ساهم في ترسيخ مكانة مصر على الساحة العالمية.

رؤية للمستقبل

أكدت “نانا سيكريت” أن هدفها هو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، عبر تقديم منتجات عالية الجودة تلبي المعايير الدولية، مع السعي لاقتحام أسواق جديدة، وتعزيز قيمة “صنع في مصر” عالميًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط