نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معارك جبل لبنان الانتخابية عائلية بنكهة سياسية - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:28 مساءً
تطوي الحملات الانتخابية أخر ساعاتها في انتظار فتح صناديق الاقتراع في محافظة جبل لبنان صباح الأحد.
63 بلدية فازت بالتزكية وأبعدت عن نفسها كأس المعارك الانتخابية، بينما تشهد بلدات كثيرة منافسات حامية يختلط فيها السياسي بالعائلي.
وفي جولة على مختلف الأقضية، يتضح أن معارك عديدة ذات أبعاد سياسية.
ففي مدينة جبيل تدور المنافسة بين لائحتين، الأولى يدعمها النائب زياد حواط و"القوات اللبنانية" والكتائب برئاسة الدكتور جوزف الشامي تحت اسم "جبيل أحلى"، في مقابل لائحة غير مكتملة يدعمها "التيار الوطني الحر" والوزير السابق جان لوي قرداحي والكتلة الوطنية هي "القرار الجبيلي".
أما عمشيت، فتشهد تنافساً بين لائحة الرئيس الحالي الدّكتور أنطوان عيسى ولائحة برئاسة الدكتور جوزف الخوري مدعومة من الكتائب، وبدا لافتاً الانقسام الحزبي وخصوصاً بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
جردا، انجلت الصورة في قرطبا، حيث المنافسة بين لائحة يرأسها رئيس البلدية الحالي رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس مدعومة من "القوات اللبنانية" والكتائب، في مقابل لائحة شبابية قررت خوض المعركة بدعم من ابن البلدة النائب السابق فارس سعيد.
يذكر أنه في جرود جبيل، في القرى المختلطة بين الشيعة والمسيحيين، انسحب المسيحيون من بلدتين إحداهما علمات، بسبب رفض أبناء الطائفة الشيعية التزام العرف القاضي بالمناصفة.
إلى جونية حيث المعركة الأبرز في المدينة بين لائحة يدعمها النائبان نعمت إفرام وفريد هيكل الخازن والنائب السابق منصور غانم البون وحزبا "القوات" والكتائب، يرأسها فيصل إفرام شقيق النائب إفرام ويتولى نيابة الرئاسة رشيد الخازن شقيق النائب الخازن، ولائحة ثانية تحت اسم "جونيتنا" برئاسة الرياضي المعروف سيلفيو شيحا تضم عدداً من أعضاء المجلس البلدي الحالي الذي يرأسه جوان جبيش.
اللائحة ذات الطابع الشبابي تضم القيادي في "التيار الوطني الحر" روي الهوا، ويدعمها مباشرة حبيش و"التيار".
وفي المتن حيث المعركة على اتحاد البلديات، تبرز المنازلة الأهم في بلدية الجديدة - سد البوشرية، وتشهد البلدة تحالفاً يضم "القوات" والكتائب والنائب إبرهيم كنعان الذين أنجزوا اتفاقا على توّلي المحامي أوغست باخوس حفيد النائب السابق أوغست باخوس رئاسة لائحة، يقابلهم تحالف بين النائب ميشال المر و"التيار الوطني الحر" على لائحة يرأسها جان بو جودة.
وتشهد الزلقا-عمارة شلهوب هذه السنة معركة حامية بين رئيس البلدية الحالي ميشال المر الملقب بـ"الشريف" المدعوم من النائب ميشال المر وجزء من "التيار الوطني الحر"، في مقابل لائحة يدعمها تحالف الكتائب و"القوات" برئاسة سام بشعلاني وفادي أبو جودة مناصفة.
وصولا إلى ضبيه، تتخذ المعركة طابعاً محلياً أكثر منه سياسياً، بسبب انقسام الأحزاب على نفسها، وتبرز المنافسة بين لائحة ترأسها كورين الأشقر ابنة رئيس البلدية السابق قبلان الأشقر، ونبيه طعمة، ومن المتوقع أن تكون المعركة حامية.
في المتن صمد التحالف "القواتي"- الكتائبي وامتد على الغالبية الساحقة من بلدات القضاء، باستثناء بلدية بيت شباب المنضمة حديثاً إلى اتحاد بلديات المتن، وتدور المعركة فيها بين لائحة مدعومة من "القوات" وأخرى من الكتائب و"التيار الوطني"، وتأخذ منحى متصاعداً بسبب موقع البلدية التي تعتبر من قرى جوار بكفيا المحسوبة تاريخياً على الحزب.
بالانتقال إلى بعبدا، تشهد الحازمية معركة شرسة بين لائحة يرأسها جان الأسمر القابع على كرسي الرئاسة منذ عام 1998، وقد أعلن لائحة مكتملة، في مقابل أخرى مكتملة من شباب وناشطين في المجتمع المدني والعائلات يرأسها زياد عقل، وتؤكد أنها تخوض معركة مواجهة لتغيير نهج سائد منذ سنوات.
وفي بعبدا، تشهد البلدة معركة محتدمة بين 3 لوائح. يرأس الأولى هنري ميشال الحلو، وهي مدعومة من "التيار الوطني الحر"، والثانية لائحة رئيس البلدية السابق هنري كرملو الحلو تحت اسم "بعبدا-اللويزة ثقة وإنماء"، وتحظى بدعم "القوات اللبنانية"، أما الثالثة فيرأسها سامي معماري تحت اسم "تكتل شباب بعبدا" وتضم مجموعة من الشباب.
في بعبدا كما في غالبية المناطق لا يمكن الحديث عن دعم حزبي كامل لأي من اللوائح بسبب التداخل بين العائلي والحزبي.
إلى الحدت التي تشهد بدورها معركة حامية بين لائحتين، الأولى برئاسة جورج عون رئيس البلدية منذ عام 2010، والثانية برئاسة عبدو شرفان عضو البلدية السابق.
ومن الواضح أن لائحة عون تحظى بدعم كامل من "التيار الوطني الحر" وتضم عددا كبيرا من العونيين الملتزمين، بالإضافة إلى عضو واحد فقط قريب من "القوات". أما لائحة شرفان فمن الواضح أن مناصري "القوات" يدعمونها ولن يلتزموا قرار حزبهم الوقوف على الحياد، ومثلهم مناصرو الكتائب.
وصولا إلى الشويفات، تدور المنافسة بين لائحتين، واحدة مدعومة من الحزبين الديموقراطي والاشتراكي برئاسة نضال الجردي، في مقابل لائحة مؤلفة من ناشطي المجتمع المدني. والمفارقة أن لائحة المجتمع المدني تضم ناشطين في الحزب التقدمي الاشتراكي.
أما في عرمون فتدور المعركة بين لائحتين، واحدة يدعمها الحزب التقدمي الاشتراكي، والثانية الحزب الديموقراطي، وسط حركة استقطاب للمسيحيين في البلدية الذين أضحوا يرجحون فئة على أخرى.
0 تعليق