محمد السيد

 استقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع اليوم الجمعة وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في قصر الشعب بدمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.

 جاء اللقاء في أجواء سياسية وأمنية متوترة، بعد أن تعرض القصر الرئاسي السوري أمس الخميس لهجوم إسرائيلي عنيف أدانته الرئاسة السورية بشدة واعتبرته تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة السورية وسيادتها الوطنية.

 ووصفت الرئاسة القصف بأنه تهديد مباشر لوحدة سوريا واستقرارها، مؤكدة أنه يأتي في سياق محاولات كسر إرادة الشعب السوري.

وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي، والدول العربية على وجه الخصوص، باتخاذ موقف موحد ضد هذه الاعتداءات، وإعلان تضامنها الكامل مع سوريا.

 وشدد البيان الرئاسي على أن مثل هذه الهجمات لن تنجح في زعزعة الاستقرار الداخلي أو إضعاف عزيمة السوريين.

ولفت الشرع إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها للكشف عن كل من يقف وراء هذه الاعتداءات، سواء كانت داخلية أو خارجية.

وأكدت دمشق أن صوت الوحدة الوطنية سيكون الرد الحقيقي على أي محاولات للمساس بالسيادة السورية، مشيرة إلى أهمية الدور العربي في حماية سوريا من التدخلات الإقليمية والدولية التي تستهدف أمنها واستقلالها.