نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لرفع أعلام فلسطينية خلال جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:56 مساءً
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "رفع الأعلام الفلسطينية خلال جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان"، السبت 26 نيسان 2025.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 25 كانون الاول 2023. وتظهر اشخاصاً رفعوا العديد من الاعلام الفلسطينية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، خلال اطلالة البابا فرنسيس لتوجيه رسالة عيد الميلاد يومذاك. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
16 ثانية فقط. المشاهد تظهر اشخاصا عدة رفعوا الاعلام الفلسطينة وسط حشد تجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، بينما تردد صوت جراس. وقد انتشر الفيديو على نطاق واسع خلال الايام الماضية عبر حسابات، بالعربية والانكليزية، كتبت معه (من دون تدخل): "رفع الأعلام الفلسطينية في جنازة بابا الفاتيكان".
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah)
🛑 رفع الأعلام الفلسطينية في جنازة بابا الفاتيكان pic.twitter.com/t0Uao2Y0KA
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 26, 2025
حقيقة الفيديو
الا أن هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى خيوط تقودنا، باستخدام كلمات مفاتيح بالانكليزية، الى مشاهد مماثلة تماماً نشرها حساب باولو موسيتي Paolo Mosse في اكس، وايضا موقع Middle east Eye، نقلاً عن حساب توري فيبس Tory Fibs في اكس، في 25 كانون الاول 2023، مع شرح انها تظهر رفع أعلام فلسطينية في ساحة القديس بطرس بروما، يوم عيد الميلاد.
ويمكن مشاهدة الاشخاص أنفسهم والتفاصيل ذاتها في الفيديو الذي نتقصاه (ادناه الى اليسار)، ومقطعي موسيتي وفيبس (الى اليمين). انظروا بأنفسكم.
في ذلك الاثنين 25 كانون الاول 2023، في رسالة عيد الميلاد، إلى إنهاء الحربين في غزة وأوكرانيا، اللتين ألقتا بظلالهما على الاحتفالات بعيد الميلاد ذلك العام (أ ف ب).
وفي رسالته إلى مدينة وما والعالم لمناسبة عيد الميلاد، قال البابا الإثنين أمام حشود بالآلاف تجمّعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: "أن نقول نعم لرئيس السلام (المسيح) يعني أن نقول لا للحرب، ولكلّ حرب، ولمنطق الحرب نفسه، رحلة بدون هدف، وهزيمة بدون منتصرين، وجنون بدون أعذار".
وأضاف: "أحمل في قلبي الألم من أجل ضحايا الهجوم الآثم الذي وقع في 7 تشرين الأول، وأجدّد ندائي المُلِحّ للإفراج عن الرّهائن الذين ما زالوا محتجزين".
وتابع: "أطلب أن تتوقّف العمليّات العسكريّة، مع نتائجها المرعبة التي تتسبب بسقوط ضحايا مدنيّين أبرياء، وأن تتمّ معالجة الوضع الإنسانيّ اليائس من خلال السّماح بوصول المساعدات".
وأعرب البابا عن تمنّيه في أن يحلّ السلام "في إسرائيل وفلسطين، حيث تهزُّ الحرب حياة تلك الشعوب".
من جهة أخرى، دعا البابا إلى "السّلام لأوكرانيا". وقال "لنجدّد قربنا الروحيّ والإنساني من هذا الشّعب المعذّب"، داعياً أيضاً إلى حلّ الصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا والقوقاز.
-وأمكن العثور على صور عدة نشرتها وكالات الانباء العالمية "Getty Images" و"رويترز" و"اسوشيتد برس"، لأشخاص رفعوا الاعلام الفلسطينية في ساحة القديس بطرس، خلال اطلالة البابا فرنسيس يومذاك.

البابا فرنسيس يوارى الثرى بعد جنازة مهيبة
وكان البابا فرنسيس ووري، السبت 26 نيسان 2025، الثرى في بازيليك سانتا ماري ماجوري في روما بعدما شارك أكثر من 400 ألف شخص في ساحة القديس بطرس وشوارع روما في جنازته المهيبة التي حضرها عدد كبير من قادة الدول الذي اغتنموا الفرصة لإجراء مباحثات ديبلوماسية على هامش الجنازة، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وانتهى القداس ظهرا بالتوقيت المحلي (العاشرة ت غ) وتخلّله تصفيق حار مرّات عدة، لا سيما عند وصول النعش إلى ساحة بازيليك القديس بطرس، ونقله منها، وخلال العظة التي عدّدت مآثر البابا الذي توفي الاثنين عن 88 عاما.
وغادر النعش بعد ذلك الفاتيكان بعدما وضع في سيارة البابا البيضاء المكشوفة لينقل على الضفة المقابلة من نهر التيبر في وسط روما إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري حيث اختار البابا فرنسيس أن يُدفن خلال مراسم خاصة.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي في تصريح تلفزيوني: "نقدّر عدد المشاركين بين الحاضرين في ساحة القديس بطرس وأولئك الذين انتشروا على طول مسار الموكب الجنائزي بـ400 ألف شخص".
وقد تجمّع 150 ألف شخص على طول المسار الذي سلكته السيارة البابوية، على ما أفاد الفاتيكان.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "رفع الأعلام الفلسطينية خلال جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان"، السبت 26 نيسان 2025. في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 25 كانون الاول 2023. وتظهر اشخاصاً رفعوا العديد من الاعلام الفلسطينية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، خلال اطلالة البابا فرنسيس لتوجيه رسالة عيد الميلاد يومذاك.
0 تعليق